إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
يطيب لوزير “القتيلين”، المُقصّر في حماية قصور العدل وحراستها ما سمح بإدخال قنبلتين إلى قصر عدل بيروت وفرار المساجين من نظارة قصر عدل بعبدا، صاحب القرارات المرتجلة، منكراً دور المحامين في تسيير مرفق العدالة، التطاول المستمر على السلطة القضائية
نداء إلى مجلس القضاء الأعلى بمن فيه من رئاسة ونيابة عامة تمييزية ورئاسة تفتيش قضائي…
بالأمس ذكر البنادول نايت، واليوم يقول أن ٥٢٠ قاضياً من أصل ٥٥٠ فاسدون. إما أن تضعوا ال ٥٢٠ قاضيا في السجن، وإما أن تضعوه هو ومن أيده من على منبر إعلامي سخّر ليلة امس لحفلة سخرية وتهكم على القضاء ومجلسه، وبسرعة، لم يعد الوضع يحتمل.
بيروت في ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٠
نادي قضاة لبنان