في سياق المواقف المتتالية التي اطلقها نادي قضاة لبنان نبدي ما يلي

2- التفتيش القضائي “شريك” في الفساد عند تخاذله عن محاربته

– الجميع يطالب بالثورة على القضاء الفاسد،

الكل يعلن استعداده (المزيف) للخضوع للمحاسبة امام القضاء النزيه والمستقل فقط،

القلة الفاسدة تشوه عمل وصيت الاكثرية الصالحة،

ولأن التفتيش القضائي هو الوحيد الذي يتولى مراقبة حسن سير القضاء وأعمال القضاة وموظفي الأقلام وسائر الأشخاص التابعين لها، كما الصلاحيات التأديبية المنصوص عنها في القانون تجاه القضاة وموظفي الأقلام والدوائر المركزية في وزارة العدل،

لذلك،

من غير المقبول بعد الان ان يستمر في العمل قاض فاسد واحد،

من غير المقبول عدم انهاء الملفات العالقة امام التفتيش القضائي، سواء لناحية احالتها الى المجلس التأديبي أم حفظها اذا وجب ذلك،

من غير المقبول قبول استقالات قضاة تقرر عزلهم أو صرفهم بدلاً من محاسبتهم جزائياً،

من غير المقبول المساومة في المحاسبة لمن يفترض به ادانة كل انواع المساومات،

من غير المقبول عدم تنظيم ملف تقييمي لكل قاض يبنى عليه لدى اقرار التشكيلات القضائية،

من غير المقبول عدم ضرب كل انواع الفساد في القضاء، سواء تمثل بالتصرفات الشاذة او بالتبعية السياسية او بقبض الرشاوى او بمصادقة النافذين والمتمولين الفاضحة او بعدم احترام التجرد في الملفات العالقة او بالخمول في العمل،

فبالرغم من مسؤولية السلطتين التشريعية والتنفيذية في جزء كبير من الفساد الموجود في القضاء، الا ان المسؤولية الاكبر تقع على عاتق “أهل البيت” في العمل على اقصائه، ويمسي التفتيش ‘شريكاً’ حتما للفاسد عند تخاذله في هذا الاقصاء،

فلتستكمل المحاسبة الداخلية ولو متأخرة ، فعلاً لا قولاً، عن حق ومن دون تشفي على من ثبت فساده، اذ لا رحمة لمن لا رحمة لديه في عدالة البشر

بيروت في 9 كانون الثاني 2021

نادي قضاة لبنان

#المحاسبة_لمن_خان_امانة_العدالة_الان#

بيانات الاتصال الرسمية

info@judgesassociation.com

تابعنا:

Copyright 2025. Lebanese judges’ association – All Rights Reserved ©. Developed by Input The Output