فقدت العدالة عظيماً من رجالاتها ،
فقدت العدالة من كان ظلّاً لها لنيّفٍ وثمانيةٍ واربعين عاماً،
رحلَ من خطَّ بقلمه أحرُفَها في جميع قراراته وأحكامه ،
رحلَ من قلَّ نظيره ،فعلاً لا قولاً ، علماً وأخلاقاً وجرأةً وعزيمةً وثباتاً ،
رحلَ الحازمُ بلين ، المتواضعُ بكبرياء ، الهادىءُ بصخب ،
رحلَ المِطواع الممتَنِع ، طيّب الأصل والفَرع،
رحلَ الشامخُ المغروس في تُربةِ الحق ،
غابَ عن الابصار جسداً ولكنه سيبقى محفوراً في ذاكرة العدالة ورجالها الأحرار الشرفاء ، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً ،
سهيل رؤوف عبد الصمد حارِساً من حرّاس العدالة فارِساً من فرسان الحق
سنفتقدُكَ
نادي قضاة لبنان